ما من عبد يسجد لله سجدة إلّا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها سيئة، تم الجزء المبارك بحمد الله على يد أفقر عباد الله أحمد بن علي الدباوي الأزهري الشافعي في اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وتسعمائة. أنهاه قراءة بالمسجد النبوي الشريف. أحمد بن محمد الخفاجي الخطيب بالمنبر الشريف في ليلة الجمعة ثامن عشرين ربيع الآخر سنة ١٠٣٠ هـ.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة تبدأ بأول الكتاب وتنتهي بتفسير آخر سورة الكهف، كتبت بخط نسخي دقيق، رءوس الفقر مكتوبة بخط مغاير، الأوراق مفروطة وبعضها مصفر وقد بدأت تسوّد وتتفحم، الغلاف من الجلد المزخرف ولكنه ممزق.
(ق ٢٥٩/ م ٥، ٢٧* ١٨/ س ٣٣)
معالم التنزيل* النسخة التاسعة عشرة- الجزء الثاني الرقم: ٦٧٣٢
آخرها: هذا آخر الربع الثاني من تفسير معالم التنزيل، تمّ الكتاب على يد الفقير أحمد بن عمر بن جبريل الشامي بلدا الحنفي مذهبا تحريرا في ختام صفر الخير سنة ألف ومائة واثنين وثلاثين بعد الهجرة.
أوصاف المخطوط: نسخة مصابة بالرطوبة الشديدة التي أثرت على أوراقها وعلى الكتابة فيها، كتبت بخط نسخي حسن أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات، بعض الأوراق ممزقة ومرممة. الغلاف من الجلد العادي.