حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل* الرقم: ٦٣٠٦
المؤلف: مجهول.
أولها: الحمد لله وحده وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.
سورة فاتحة الكتاب: هكذا وجدت مكتوبة في أوائل المصاحف الكريمة. وهي خبر مبتدأ محذوف، أي: هذه السورة مسمّاة بسورة فاتحة الكتاب على التأويل المشهور في حمل الجزء على الكلّ ...
آخرها: قوله: عطف على أن لا يعبدوا سواء كان نهيا أو نفيا.
ثم توصلوا إلى مطلوبكم الذي هو ربكم وغفرانه ورضوانه، وهو مدخول كلمة إلى الدالة على أنه مطلوب إليه الانتهاء. قوله: بالتوبة، أي: بالرجوع. فإن قيل كيف يظهر وجه ترتيب توبوا على ما عطفه؟.
يتم الدلالة على التراخي كما ذكر المصنّف. قلنا وجهه أنه جعل توبوا، مجازا عن توصلوا إلى مطلوبكم.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط فارسي معتاد، وبالمداد الأسود، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض الشروح والتصويبات المختلفة.
أصيبت النسخة بالرطوبة في أطرافها دون أن تتأثر الكتابة بذلك.