تعالى «ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ» البقرة/ ٢٩.
كتب المخطوط بخط نسخي معتاد، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، وقد أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالأحمر، النسخة مفروطة الأوراق، غلافها ممزق.
على الورقة الثانية قيد للكتاب، فقد أوقفه إبراهيم ابن النابلسي على ضريح جده الشيخ عبد الغني.
(ق ٤٩١/ م ٢٢* ١٦/ س ٢١)
التحصيل لما في التفصيل- الجزء الأول-* الرقم: ٥٠٤ - تفسير (١٠٧)
المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمّار المهدوي التميمي القيرواني المتوفى سنة ٤٣٠ هـ.
أوله: الحمد لله الذي أخرج الحب وأنبت الحب وأنزل الرزق قواما للخلق، وخلق الفلق وفرق الفرق، وأثار دواجي الفسق، فله في كلّ ما تتأمله الأبصار اللاحظة، وتنطق به الألسن اللافظة وتعرفة القلوب الواعية، وتدركه العقول الزاكية من أفلاك دائرة، ونجوم سايرة وغائرة آخره: على قوم يخونونه إلا قليلا منهم، وإن جعلت خائنة مصدرا كالعافية، على معنى ذي خائنة كان الاستثناء من الضمير المجرور في منهم، أو من المضاف المحذوف يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام الى سبيل السلام فهو مفعول بحذف الجار.
كمل الجزء الأول .... يتلوه في الجزء الثاني ان شاء الله تعالى قوله: يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا. وافق الفراغ من نسخه يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخرة، سنة ثماني عشرة وسبعمائة.