أوله: الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى، والصلاة والسلام على النبي الأسنى وعلى آله وصحبه الذين آثروا الآخرة على الدنيا، وبعد: فهذه رسالة في جمع أسماء الله تعالى مرتب على حروف المعجم على حسب ما ظفرته في الكتاب والسنة، وإن كان في سندها مقال غير الوضع، ولم تثبت به الاسمية لأن أسماء الله تعالى توفيقية تكثيرا للفائدة، وسميتها بالجامع الأقصى في أسماء الله الحسنى.