أوله: الحمد لله الذي جعل لكل شيء قدرا، وأنزل القرآن رحمة وشفاء وذكرى، وحث فيه على حسن التدبير والذكرى ... أما بعد:
فيقول الفقير محمد بن محمد الأمير .... هذا ما يسره الله خدمة لسورة القدر جعلته عدة للمذاكرة فيها بالجامع الأزهر والمسجد الأنور.
آخره: حتى مطلع الفجر» قرأ الكسائي من السبعة بكسر اللام، والباقون يفتحونها، وفخمها منهم ورش .. وقد ورد، من قال: لا إله الا الله الحكيم الكريم سبحان رب السموات السبع ورب العرش ثلاث مرات كان كمن أدرك ليلة القدر .... تمت النسخة المباركة، وكان الفراغ من كتابتها يوم الخميس المبارك أول يوم من شهر صفر من شهور عام ١٢٤٢ هـ.
أوصاف المخطوط: رسالة صغيرة مكتوبة في أواسط القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط معتاد، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، أوراق الرسالة مصابة بالرطوبة وهي مفروطة، وليس لها غلاف.
(ق ١٣/ م ١٦* ١١/ س ١٨) المصادر: بروكلمان ٢/ ٣٢٨
تفسير سورة الكافرين* الرقم: ٥٤٣٣
المؤلف: جلال الدين محمد بن أسعد الدواني الصديقي المتوفى سنة ٩٠٧ هـ.
أوله: الحمد لله الذي منّ علينا بالدين القويم، وسلك بنا الصراط المستقيم وبرأنا عن الشرك الذميم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المنعوت بالخلق العظيم، والمبعوث بالكتاب الكريم للدعوة الى جنات النعيم وبعد: