كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

التفاسير - تفسير سور من القرآن الكريم - من الضحى إلى الناس * الرقم: ٤٤٧٠ - ج: 3 - ص: 116

آخره: والمؤمنون أمة الدعوة والاجابة جميعا، وغيرهم أمة الدعوة فقط، فقل حسبي الله لأن المفصود من التبليغ قد حصل لك وهو وصولك الى الله، أعرضوا عن دعوتك وأقبلوا والله المستعان ..

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط نسخي جيد، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بخط أكبر، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالأحمر، أصابتها الرطوبة في أعاليها دون أن تتأثر الكتابة بذلك. الغلاف من الجلد الأحمر المزخرف.

(ق ٢٠١/ م ٣١* ٢٠/ س ١٧ - ٢٨)

تفسير سور من القرآن الكريم- من الضحى الى الناس* الرقم: ٤٤٧٠

المؤلف: مجهول.

أوله: سورة والضحى، مكية، وهي اثنان وتسعون حرفا، وأربعون كلمة، وإحدى عشرة آية، عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: من قرأ سورة والضحى كان فيما يرضاه الله تعالى.

آخره: «الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ» بالكلام الحنفيّ الذي يصل مفهومه الى القلب من غير سماع. «مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» معناه: يدخل في الجنّي كما يدخل في الإنسيّ، وقيل الوسواس من الجنّ والناس جميعا. وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلم إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوذتين وينفث في كفّه.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري مخرومة من أولها ومن آخرها. كتبت بخط معتاد تصعب قراءته فيه أخطاء إملائية