للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوصاف المخطوط: جزء مخروم، من القرن الثامن الهجري، يبدأ بتفسير قوله تعالى «فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ» الإسراء/ ٥ وينتهي بتفسير قوله تعالى «فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ» العنكبوت/ ٢٦.

كتب بخط معتاد قديم، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، النسخة مهترئة، مصابة بالرطوبة، أوراقها بالية ممزّقة مع غلافها، كما أن الأرضة قد أساءت اليها.

على الورقة الأولى قيد تملك مطموس تاريخه سنة ١١١٣ هـ.

(ق ٢١١/ م ٢٤* ١٦/ س ٢٢) المصادر: إنباه الرواة: ١/ ١١٩، معجم الأدباء: ٥/ ٣٦، شذرات الذهب: ٣/ ٢٣٠، بروكلمان: الذيل: ١/ ٥٩٢.

لباب التأويل في معاني التنزيل «تفسير الخازن» * النسخة الأولى- الجزء الأول الرقم: ٥٠٧ تفسير ١١١

المؤلف: علاء الدين أبو محمد علي بن محمد بن إبراهيم الشيحي البغدادي الصوفي المعروف بالخازن والمتوفى سنة ٧٤١ هـ.

أوله: الحمد لله الذي خلق الأشياء فقدرها تقديرا، وصور الأشياء فأحسنه تصويرا ومنحه العقل وجعله سميعا بصيرا، وشرّفه بما عرفه من العلم ونوّر قلبه تنويرا ... وبعد: فإن الله جل ذكره ونفذ أمره أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله رحمة للعالمين وبشيرا للمؤمنين.

آخره: «وإنه لغفور» يعني لذنوب أوليائه وأهل طاعته.

«رحيم» يعني بجميع خلقه والله أعلم بمراده وأسرار كتابه. تم الجزء

<<  <  ج: ص:  >  >>