ما ورد فيها. توجد هذه النسخة في مجموع كبير يحوي عدد كبيرا من الرسائل لابن تيميّة، وبعض الرسائل في النحو واللغة، المجموع مصاب بالرطوبة بعض أوراقه تالفة.
(ق ٦ (٩٨ - ١٠٣) / م ١٩* ١٣/ س ١٩)
[فهم القرآن الرقم: ٩٥٩٥]
المؤلف: سهل بن عبد الله بن يونس التستري المتوفى سنة ٢٨٣ هـ أوله: قال الشيخ أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس التستري رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة منقلبه ومثواه: ما من آية من القرآن إلّا ولها ظاهر وباطن، وحدّ ومطلع، فالظاهر التلاوة، والباطن الفهم والحدّ الحلال والحرام .... قال الله عز وجل «فَمالِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً».
آخره: وقوله عز وجل «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها» علم الله عز وجل فيهم أنهم سيجتمعون في وقت ثان فهمّ بها قبل الوقت، فطالعه البرهان هو الزاجر الذي قال الله جل وعزّ، له في سرّه، ليس هذا الوقت الذي وعدت به أنكما ستجتمعان فيه فهذه قصته، وإلّا كان مكرّما منزها عن المعصية.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السابع الهجري كتبت بخط معتاد، فيه بعض الشكل، أصابتها الرطوبة فتأثرت الكتابة في مواضع فيها. توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من الرسائل منها:
حسن الظنّ بالله لابن أبي الدنيا، والمضنون به على غير أهله للغزالي ..
ورسائل أخرى ... كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة، بعض رسائله مفروطة.