فاتحة الرسالة: قال أحوج الخلق إلى عفو الحق، أبو الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي الشافعي، حين جعل إليه تدريس القراءات بالمدرسة المؤيدية بباب زويلة من القاهرة أول تدريسه بها ...
الحمد لله المؤيد من توسل إليه بلذيذ خطابه المسدد من توكل عليه برشيد القول وصوابه، وأشهد أن لا إله إلا الله الميسر للذكر المفتح لما استغلق من أبوابه ...
خاتمة الرسالة: فإن القراءات المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ، غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجتمع عليه في قراءاتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن غيرهم.
هذا ما كنت عزمت على قوله قد يسره الله تعالى وله الحمد على هذا الوجه البديع والأسلوب المنيع وكان تمام هذه النسخة في أول سنة ست وستين وثمانمائة أحسن الله تقضيها.
أوصاف المخطوطة: نسخة قديمة جيدة، كتبت بخط نسخي حسن وبمداد أسود، كتبت الفصول ورءوس الفقر بالحمرة، قطع أعلى الورقة الأولى منها ثم رمم القطع، أصيبت الأوراق بالأرضة التي أساءت إليها، وهي تحتاج إلى ترميم.
(ق ٨/ م ٥، ١٧* ٥، ١١/ س ١٩) المصادر كشف الظنون: ٢/ ٨٥.
الطاهرة في القراءات العشر «منظومة» * الرقم ٥٩١٣
المؤلف: طاهر بن عمر بن إبراهيم بن أحمد بن عربشاه الأصبهاني