كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

التفاسير - رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز * النسخة الثالثة الجزء الأخير الرقم: ٦٣٧ - تفسير ٥١١ - ج: 3 - ص: 317

في المدرسة الشامية البرانيّة وكاتب القيد حسن بن محمد الحجيني، يلي ذلك ترجمة للمؤلف ملخصة من كتاب ابن رجب الحنبلي.

(ق ٢٠٧/ م ٢٧* ١٩/ س ٢٧)

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز* النسخة الثالثة الجزء الأخير الرقم: ٦٣٧ - تفسير ٥١١

أوله: يقولون: لو أنزل في كذا، فنزلت هذه الآية، قرأ يعقوب، لا تقدّموا بفتح التاء والدال وهي قراءة ابن مسعود وأبي هريرة، وأبي رزين وعائشة، وأبي عبد الرحمن السلمي وعكرمة والضحاك وابن سيرين وقتادة، وقرأ باقي القراء العشرة «تقدّموا» بضم التاء وكسر الدال. قال الفراء: كلاهما صواب.

آخره: أخبرنا عمرو بن علي. حدثنا أبو عاصم، حدثنا ابن أبي ذيب، حدثني أسعد بن أسيد عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن أبيه قال: أصابنا عطش وظلمة فانتظرنا رسول الله ليصلي بنا ثم ذكر كلاما معناه فخرج، فقال: قل، قلت: ما أقول؟ قال: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا يكفيك كل شيء.

نجز الكتاب ... وكان الفراغ منه على يد الفقير أحمد بن محمد بن سليمان الشيرجي الحنبلي البغدادي في ثاني عشرين رجب الحرام سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة بالهلالية.

بلغ مقابلة وتصحيحا بأصله المنقول منه وهي نسخة عليها خط المصنف فصح بحسب الامكان. وعلى النسخة مكتوب: فرغ من تصنيفه في عشرين رمضان من سنة خمس وثلاثين وستمائة.