بسم الله الرحمن الرحيم:«الم» الله أعلم بمراده، «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» الاسم الأعظم. «نزل عليك القرآن منجما بالحقّ» بالصدق. «مُصَدِّقاً» لما تقدمه بين يديه من الكتب وأنزل التوراة والإنجيل، جملة من قبل. «هُدىً لِلنَّاسِ» عموما.
آخره:«وَلا يَحْزُنْكَ» بفتح أوله أو ضمّه. «الذين تخلفوا» من المنافقين هم مسارعون في الكفر واقعون فيه. «إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ» أي أولياءه شيئا بل أنفسهم، يريد الله إشارة الى بلوغهم غاية الكفر بأن لا يجعل لهم حظّا نصيبا في الآخرة ثوابها، ودلالة على موتهم على الكفر ولهم مع الحرمان عذاب عظيم.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ بتفسير أول السورة وتنتهي بتفسير قوله تعالى:«يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ
عَظِيمٌ».
كتبت بخط معتاد دقيق فيه بعض الأخطاء الإملائية والنحويّة، على الهوامش بعض الشروح. تحت الكلمات الكثير من الخطوط بالحبر الأسود. أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة في جميع صفحاتها وقد تأثرت الكتابة في بعض المواضع منها.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم رسالة الكلمة الطيبة لليازجي الواعظ، وأسنى المقاصد في حكم الإحداث في المساجد للشيخ ياسين الفرضي، ورسالة في حلق الذكر في المساجد لخير الدين الرملي،