القرآن الكريم، كما يضم عددا من الفتاوى في الفقه الحنفي وبعض الأدعية، كتب المخطوط بخطوط مختلفة.
(ق ٤٣ (٨٩ - ١٣١) / م ٢٣* ١٦/ س ٢٧)
[تفسير سورة النبأ الرقم: ٦٥٧٦]
المؤلف: مجهول.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ» أصله عن ما فحذف الألف لما مرّ ومعنى هذا الاستفهام تفخيم ما يتساءلون عنه، كأنه لفخامته خفي جنسه فيسأل عنه والضمير الأهل مكة، كانوا يتساءلون عن البعث فيما بينهم أو يسألون الرسول والمؤمنين عنه استهزاء كقولهم يتداعونهم ويتراءونهم، أي يدعونهم ويرونهم أو للناس.
آخره:«وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً» في الدنيا فلم أخلق ولم أكلف أو في هذا اليوم فلم أبعث وقيل يحشر سائر الحيوانات للاقتصاص ثم تردّ ترابا فيودّ الكافر حالها. عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة «عَمَّ يَتَساءَلُونَ» سقاه الله برد الشراب يوم القيامة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد على ورق أصفر. ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. على هوامش الورقة الأولى شروح مختلفة مكتوبة بخط دقيق.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من تفسير بعض السور ومجموعة من الفتاوى الفقهية والأدعية. المجموع مصاب بالرطوبة والأرضة ولكنه لا يزال بحالة حسنة ورقا وغلافا.