للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: ثم استوى الى السماء، أي عمد الى خلق السماء، وقال أهل الحقّ من المتكلمين: أحدث الله فعلا سماه استواء، وهو كالإتيان والمجيء والنزول كلّها من صفات أفعاله والعرش في اللغة السرير.

وقيل هو ما علا فأكل ومنه عرش الكروم، وقيل العرش الملك.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري تبدأ بتفسير سورة الأنعام، وتنتهي بتفسير قوله تعالى «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ،» الأعراف/ ٥٧ كتبت بخط معتاد. رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، خرم من أولها ومن آخرها مقدار ورقة واحدة وقد عوض النقص بخط مغاير للأصل.

النسخة مصابة وبعضها مرمّم.

على الورقة الأولى قيد تملك باسم مصطفى الغزي تاريخه سنة ١١١٥ هـ من تركة الشيخ محمد الحلاق وقيد وقف الشيخ عثمان الكردي على أرحامه. الغلاف من الورق المقوى وهو ممزق.

(ق ١١٠/ م ٥، ٢٤* ٥، ١٧/ س ٢١)

معالم التنزيل*- النسخة الثامنة- الربع الأول الرقم ٤١٠ - تفسير ٣٧

آخره: قال عطا: سريع العقاب لأعدائه غفور لأوليائه. رحيم بهم تمّ الربع الأول من معالم التنزيل ... في الثاني والعشرين من رمضان المبارك سنة أربعين وثمانمائة كاتبه العبد الفقير حسن بن ناظر بن محمد الحافظ الجوشاني تمّ المقابلة مع نسخ الأصل.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن التاسع الهجري تبدأ بأول

<<  <  ج: ص:  >  >>