المجموع مفروط الأوراق كتب بخطوط مختلفة، وعليه قيود تملك متعددة.
(ق ١٠ (١١٦ - ١٢٥) / م ٢٠* ٥، ١٤/ س ١٧)
[تفسير سورة النازعات الرقم: ٦٥٧٦]
المؤلف: مجهول.
أوله: سورة النازعات مكيّة وآيها خمس أو ست وأربعون.
بسم الله الرحمن الرحيم «وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً، وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً، وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً، فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً، فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً» هذه صفات ملائكة الموت فإنهم ينزعون أرواح الكفار من أبدانهم غرقا، أي إغراقا في النزع، فإنهم ينزعونها من أقاصي الأبدان، أو نفوسا غرقة في الأجساد وينشطون، يخرجون أرواح المؤمنين برفق.
آخره:«كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا» في الدنيا أو في القبور «إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها» أي عشية يوم أو ضحاه. كقوله «إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ» ولذلك أضاف الضحى لأنهما من يوم واحد. عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ- سورة النازعات كان ممن حبسه الله تعالى في القيامة حتى يدخل الجنة قدر صلاة مكتوبة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد، اسم السورة وعدد آياتها وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. توجد هذه النسخة في مجموع يضم تفسير عدد من سور القرآن الكريم ومجموعة من الفتاوى والأدعية.
كتب المجموع بخطوط مختلفة وقد أصيب بالرطوبة والأرضة ولكنه لا يزال بحالة حسنة.