نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، مفروطة الأوراق، مكتوبة بخط ثلث كبير كتب في أولها الاسم التالي «أبو درويش محمود بن التركي الكتبي» كما تكرر في آخرها، وقد يكون هو الناسخ، وعليها صورة وقف على المدرسة العمرية بصالحية دمشق والواقف هو الحاج علي البلان بحمام جكارة الشهير بهنيدبة.
(ق ٣٤/ م ٢٢* ١٦/ س ٧)
[مصحف شريف الرقم: ١١٨٢١]
الجزء التاسع عشر منه، ويبدأ بقوله تعالى «وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ» الفرقان ٢١، وينتهي بقوله تعالى «أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ» النمل/ ٥٥.
نسخة نفيسة من القرن التاسع الهجري، الورقتان الأولى والثانية والورقة الأخيرة مزخرفة بالذهب والألوان، أسماء السور مكتوبة بالذهب، الزخارف الداخلية، والفواصل بين الآيات، وعلامات الأحزاب مرسومة بالذهب والألوان. الخط نسخي كبير جميل.
أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة التي أثرت على الكتابة تأثيرا سيئا، الغلاف مزخرف وموشّى، على الورقة الأولى صورة وقف على الجامع الأموي تاريخه سنة ٨٢٥ هـ، والواقف هو عمر بن علاء الدين السعدي الشافعي.