وتعليقة على الفاتحة للإزميري، وشرح الملخص في علم المعاني والبيان، ورسالة في الحساب، على الورقة الأولى من المجموع قيد تملك باسم علي ابن محمد. كتب المجموع بخطوط مختلفة وبالمدادين الأسود والأحمر، أصابته الرطوبة في أعاليه ولكنه لا يزال بحالة حسنة.
(ق ١٢/ م ٢١* ١٦/ س ٣١)
تفسير آيات من سورة «ص» الرقم: ٦٥٧٦
المؤلف: مجهول.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم «وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ» ص/ ٣٠.
والهبة عطاء الواهب بطريق الانعام لا بطريق العوض والجزء الموافق لأعمال الموهوب له، فسليمان النعمة التامة على داود لأن الخلافة الظاهرة الإلهية قد كملت لداود، وظهرت أكمليتها في سليمان، وكذا على العالمين لما وصل منه إليهم من آثار اللطف والرحمة. وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: أولادنا من مواهب الله لنا. ثم قرأ «يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ» الشورى/ ٤٩.
آخره: قوله تعالى «وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى» ص/ ٤٠ أي لقربة في الآخرة مع ما له من الملك العظيم في الدنيا. «وَحُسْنُ مَآبٍ» وهو الجنّة.
وفي الحديث: أرأيتم ما أعطى سليمان بن داود من ملكه فإن ذلك لم يزده إلّا تخشعا، ما كان يرفع بصره الى السماء تخشعا لربه ولذا وجد لزلفى وحسن مرجع فطوبى له حيث كان فقيرا في صورة الغني.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط فارسي معتاد، أسماء السور مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض الزيادات والشروح.