آخره: فالذين هاجروا إلى المدينة، وفارقوا قومهم من أهل الكفر، وأخرجوا من ديارهم، أخرجهم المشركون من مكة وأوذوا في سبيلي، أي في طاعتي وديني وعبادتي، وذلك هو سبيل الله، فتحملوا الأذى لأجل الدين، وقاتلوا في سبيل الله وقتلوا لأكفرنّ عنهم سيئاتهم، يعني لأمحوها عنهم، ولأتفضلنّ عليهم بعفوي ومغفرتي ورحمتي ..
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري، تبدأ بمقدمة الكتاب، وقد خرم منها ورقة واحدة، وتنتهي بتفسير قوله تعالى «لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ، وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» آل عمران/ ١٩٥.
كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات والشروح. أصيب المخطوط بالرطوبة في جميع أوراقه، كما تمزق بعضها، الغلاف ممزق.
(ق ٢٥٠/ م ٣٣* ٢٣/ س ٣٠)
مجمع البيان لعلوم القرآن- النسخة الثانية الجزء العاشر الرقم: ٧٠٦٣
أوله: قوله عز وجل: «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ... وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ» خمس آيات: القراءة: قرأ أبو جعفر سواء بالرفع، وقرأ يعقوب سواء بالجرّ والباقون بالنصب، الحجّة: من قرأ سواء بالرفع جعله خبر مبتدأ محذوف تقديره سواء، ومن قرأ بالجر جعله صفة لأيام، والتقدير في أربعة أيام مستويات ثابتات.