خاتمة الرسالة: وأما ميم الاستفهام: إذا جاء كل موضع في القرآن وما، وأن لا يكون بعده ألف أو ياء، فهو ماء الاستفهام.
كقوله تعالى:«وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى» وكقوله: «ما غَرَّكَ، وفَما خَطْبُكَ». وأما ميم الخبر: جميع ما في القرآن أن يكون بعده ألف أو ياء، وهو ميم الخبر كقوله تعالى:«ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ، وما يَفْعَلُ اللَّهُ، وما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ، فَما يُكَذِّبُكَ» تمت بعون الله.
أوصاف المخطوط: الرسالة في مجموع يحوي: التيسير لحفظ القراءات السبع لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني وقد كتبت بخط نسخي معتاد وبالمداد الأسود، أما أسماء الفصول فقد كتبت بالأحمر.
كتب الرسالة حسن بن علي سنة ٧٩١ هـ. ق (٦٧ أ) على ورقة الغلاف مجموعة من التواريخ لوفاة بعض سلاطين آل عثمان، أما الورقة الأخيرة فعليها قصيدة في مدح الرسول
صلى الله عليه وسلم، وخطبة شهر رجب ثم موعظة، وأخيرا خطبة شعبان.
المجموع بحالة حسنة خطا وورقا وغلافا.
(ق ٢ (٦٧ - ٦٨) / م ٢٤* ١٦/ س ١٩)
[رسالة في التجويد الرقم ١٠٣٣٠]
المؤلف مجهول:
فاتحة الرسالة: اعلم أن النون الساكنة والتنوين لها أربعة أحكام:
إدغام، وإظهار، وإقلاب، وإخفاء، حروف الإدغام مخروجة من الفم، وهي ستة أحرف: جمعت بقولك «يرملون».
خاتمة الرسالة: ولا يجوز الوقف بين الأنفال وبراءة، ولا يجوز