للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسالة مسعفة الحكام على الأحكام لشمس الدين التمرتاشي. كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة. عليه قيد وقف باسم محمد الراهب وقد أوقفه على شيخه السيد محمد بن عابدين، وقيد تملك باسم محمد أمين سنة ١٢١٢ هـ. الغلاف من الورق المقوى.

(ق ٧ (١ - ٧) / م ٢٠* ٥، ١٢/ س ٢٨)

[تفسير سورة الأعلى الرقم: ٦٥٧٦]

المؤلف: أبو الفداء اسماعيل حقي بن مصطفى الاستانبولي البرسوي المتوفى سنة ١١٧٣.

أوله: بسم الله الرحمن الرحيم- ويتجنبها- أي يبتعد من الذكرى ومن التذكر والعظة والنصيحة ولا يسمعها سماع القبول:- الأشقى- أي الزائد في الشقاوة من الكفرة لتوغله في عداوة النبي عليه السلام مثل الوليد بن المغيرة وأبي جهل ونحوهما، والأشقى هو الكافر مطلقا، لأنه أشقى من الفاسق. وروي أنه من يخشى هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.

آخره: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» أي تاب من الذنوب. «وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ» يعني إذا سمع الأذان خرج الى الصلاة ثم ذم تارك الجماعة لأجل اشتغاله بالدنيا فقال: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا» يعني تختارون عمل الدنيا على عمل الآخرة. وعمل الآخرة خير وأبقى من عمل الدنيا والاشتغال بها وبزينتها.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد، على الهوامش بعض الزيادات منقولة من تفاسير

<<  <  ج: ص:  >  >>