بِعِبادِهِ بَصِيراً» فاطر. والحال إن الله كان دائما متصفا بالعلم والحلم على عباده .... كمل بحمد الله الربع الثالث من تفسير القرآن العظيم على يد شارحه عمر بن محمد المحجوب الشرقاوي.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط مغربي معتاد وهو خط المؤلف، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. كتبت النسخة بلغة عامية فيها أخطاء كثيرة نحوية وإملائية.
أصيبت الأوراق بالرطوبة ثم الجفاف وقد تمزقت أطرافها.
(ق ٢٨٤/ م ٢٤* ١٨/ س ١٣)
تفسير القرآن الكريم* الرقم: ٥٦٢٩
المؤلف: مجهول.
أوله: تفسير قوله تعالى «فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ» البقرة/ ٢٤. جملة اعتراضية بين الشرط والجزاء لا محل لها من الإعراب. أعدت جملة ابتدائية لا محل لها أيضا، أو استئنافية على تقدير سؤال سائل، قال:
ما شأن هذه النار. ويجوز كونها في محل على تقدير قد.
المعاني والبيان: أتى بكلمة أن دون إذا مع تحقق الشرط. أما تهكماتهم كما يقول الواثق بالقوة المتحقق بالغلبة على من تفاوته: إن غلبتك لم أبق عليك.
آخره: تفسير آخر سورة التوبة «فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ». فإن تولوا