أولها: سورة إبراهيم عليه السلام مكيّة، وهي إحدى وخمسون آية.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين، قوله: هو كتاب، إمّا على تقدير أن يكون «الر» اسما للسورة، ويكون التقدير هذه الر، ثم استؤنف قوله: هو كتاب إشارة إلى فخامة شأنها وعظيم قدرها، بأنه كتاب عظيم الشأن تولينا بإنزاله.
آخرها: والتحية أن يقوم الانسان قيام الراكع، وفي حديث ابن مسعود، في ذكر القيامة حين النفخ في الصور فيقومون فيجيبون تحية رجل واحد قياما لرب العالمين، قال أبو عبيد: التحية تكون في حالين أحدهما: أن يضع يديه على ركبتيه وهو قيام، والوجه الآخر: أن ينكب على وجهه باركا وهو السجود.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، المخطوط مفروط الأوراق، مصاب بالرطوبة، وليس له غلاف.
(ق ٥٢/ م ٣١* ٢٠/ س ٤٣)
حاشية شيرانشي على تفسير البيضاوي لجزء عمّ الرقم: ١٠٦٤٠
المؤلف: عصام شيرانشي.
أولها: قوله عز وجل: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ» في الكشاف والكواشي، أنه قرأ يتساءلون بالإدغام، قيل عن هذا التعليل، كما في قوله تعالى