مقدمة ومقصد وخاتمة، أما المقدمة فهي: أن حروف الإطباق أربعة: الطاء، والضاد، والصاد، والظاء، وبعضها أقوى في الإطباق من بعض.
خاتمة الرسالة: أقول: لو كان الأمر كما اشتهر في زماننا هذا من تلفظ الضاد المعجمة كالطاء المهملة لوجب أن يقال الضاد المعجمة تشبه الطاء المهملة جدا وأن التمييز بينهما ليس في محل التكليف، فتحريف الضاد المعجمة إلى الظاء المعجمة، وإن كان غلطا أهون من تحريفها إلى الطاء المهملة إذ لا يوجد وجه لعدم بطلان الصلاة، لكن حق الضاد أن تلفظ شبيهة في السمع بالظاء المعجمة ..
أوصاف الرسالة والمخطوط: كتبت الرسالة بخط فارسي معتاد، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات والزيادات. توجد الرسالة في مجموع كبير يحوي أربع عشرة رسالة في علوم مختلفة كالتصوف والقراءات والمنطق وغير ذلك. على الورقة الأولى من المجموع قيد تملك باسم محمد عارف بن عبد الله النوري تاريخه سنة ١٢٥٧ هـ.
المجموع بحالة حسنة ورقا وخطا وغلافا.
(ق ٨ (١٣ - ٢٠) / م ٥، ٢٠* ٥، ١٤/ س ١٩)
رسالة في التجويد* الرقم ٥٥٢٩
المؤلف: مجهول.
فاتحة الرسالة: الحمد لله رب العالمين ... اعلم أن معرفة التجويد من أهم المهمات وهو كما قال الجزري: والأخذ بالتجويد حتم لازم،