آخره: الناس: مدنيّة في قول ابن عباس وقتادة والحسن وابن المبارك. وقيل: هي مكيّة والله أعلم به. وهي سبع آيات، مكي، شامي. اختلافها آية من شر الوسواس. مكي شامي وكلماتها عشرون كلمة وحروفها ثمانون حرفا.
فرغ من كتابته العبد المذنب الحاج عبد المجيد ابن الحاج أحمد بن محمد الحافظ يوم الجمعة سابع من شهر شوال المبارك سنة ٧٩٣ هـ.
أوصاف الكتاب: نسخة من القرن الثامن الهجري، كتبت بخط معتاد، أسماء السور وألفاظ الكريم والفصول مكتوبة بالأحمر.
أصيب المخطوط بالرطوبة والأرضة، فأثرت عليه تأثيرا بالغا. وقد رمّم في مواضع متعددة، أعالي الأوراق ممزقة. المخطوط مخروم من أوله ورقة أو اثنتين.
(ق ٩٦/ م ٥، ١٤* ١١/ س ١٩)
العمدة في غريب القرآن* الرقم: ٦٧٠٧
المؤلف: أبو محمد مكي بن أبي طالب حموش القيسي الأندلسي المتوفى سنة ٤٣٧ هـ أوله: فاتحة الكتاب، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ الْعالَمِينَ «ملك» مالِكِ الشكر الخلق السلطان الباقي في ملكه القادر الحاكم بما يرى يَوْمِ الدِّينِ الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ يوم الجزاء الطريق المستوي، يعني الإسلام