فاتحة الرسالة: الحمد لله ربّ العالمين ... اعلم بأن معرفة التجويد من أهم المهمات وهو فرض، قال ابن الجزري: الأخذ بالتجويد حتم لازم. وقال العلامة علاء الدين الطرابلسي: أي فرض عين.
خاتمة الرسالة: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، وتفصل هذه المسألة وسائر مسائل هذه الرسالة مبسوطة في الكتاب المسمى بلباب المشكاة في التجويد وبالله التوفيق والله أعلم ...
تمت هذه النسخة الشريفة المسمى بالتجويد من يد أضعف العباد وأحوجهم إلى الله المجيد ميكائيل بن حيدر سنة ١١٤٢ هـ.
أوصاف النسخة والمخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط معتاد دقيق، توجد هذه النسخة في مجموع يحوي عددا من الرسائل في التجويد والتفسير والقراءات، وقد كتب المجموع بخطوط مختلفة أغلبها في القرن الثاني عشر الهجري. على الورقة الأولى أسماء الرسائل الموجودة في المجموع، وقيد وقف باسم الشيخ أمين ابن الشيخ خليل الفتال سنة ١٢٢٦ هـ، المجموع مفروط الأوراق، وبعض أوراقه مرممة.
(ق ٢ (٢٨ - ٢٩) / م ٢٢* ٥، ١٦/ س ٣٠)
[مختصر الأسباب ... نسخة ثانية الرقم ١٠٥٥٨]
خاتمة الرسالة: وسائر مسائل هذه الرسالة مبسوط في كتابي