كما احترق الحبر في مواضع متعددة منها. في أولها قيد تملك باسم يوسف بن محمد العظمي تاريخه سنة ١١٧٥ هـ وقيد وقف باسم الوزير محمد باشا تاريخه سنة ١١٩٠ هـ. الغلاف من الجلد العادي.
تحفة الأكياس في تفسير قوله تعالى* «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ» الرقم: ٥٧١٣
المؤلف: شهاب الدين أحمد بن شمس الدين محمد الحسني الحموي الحنفي المتوفى سنة ١٠٩٨ هـ أولها: الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قبلة للناس، وحرما آمنا يأمن العائذ به من الناس، وخصّه بآيات بينات منها مقام إبراهيم، والحجر الأسود، وزمزم والحطيم .... وبعد: فقد جرى في المجلس العالي مجمع المفاخر والمعالي، مجلس سيد الوزراء حقا، المؤيد من السماء صدقا، الوزير المعظم والدستور المشير المفخم أكرم الوزراء، وأعظم الكبراء، كافل الديار المصرية والأقطار اليوسفية الوزير عبد الرحمن باشا، بلغه من الخيرات ما شا، الكلام على قوله تعالى، «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ، فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً».
آخاها: لقوله صلى الله عليه وسلم: لي الواجد يحلّ عرضه وعقوبته، والحبس في الدين عقوبة، فجعل الحبس عقوبة ... وهنا