أوله: الحمد لله الذي ثبّت بأهل بيت النبي قواعد الإيمان.
ووعد هذه الأمة الشريفة ما داموا بين أظهرهم بالأمان ... وبعد:
فقد برز الأمر الشريف الإمامي الأعظمي الهاشمي العباس المتوكل أمير المؤمنين وابن عم سيد المرسلين ووارث الخلفاء الراشدين الإمام المتوكل على الله، أن أكتب له مؤلفا في الألفاظ التي وقعت في القرآن الكريم، وذكر الصحابة والتابعون أنها بلغة الحبشة أو الفرس أو غيرهم مما سوى المعرب فامتثلت لذلك وألفت هذا المختصر ملخصا من كتابي المبسوط، وسميته المتوكلي اقتداء بالإمام أبي بكر الشاشي.
آخره: وفي قوله تعالى: غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ، أي نضجه بلغة البربر.
وفي قوله تعالى: حَمِيمٍ. أيّ انه الذي انتهى حرّه بلغة البربر. وفي قوله تعالى «يصهر به»، أي ينضج، بلغة البربر وفي قوله تعالى: وَأَبًّا، إنه الحشيش بلغة البربر، وذكر بعضهم أن القنطار بلغة البربر ألف مثقال من ذهب أو فضة.
أوصاف الكتاب من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، الأبواب ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. أصيبت بالرطوبة والأرضة فانفرطت أوراقها ونمزّق غلافها.
مع هذه النسخة رسالة المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب للسيوطي، على الورقة الأولى قيد تملك باسم الشيخ محمد قناوي.
(ق ٥ (١٣ - ١٧) / م ٢١* ١٤/ س ٢٥)
المتوكلي ... - نسخة ثانية-* الرقم: ٩٢٠٠
أوصاف: نسخة جيدة مقابلة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت