أحكامه وأمر بتجويده وترتيله على لسان عبده ورسوله، وتكفل لنا بحراسته وحفظه وأعجز الفصحاء بمعناه ولفظه فقال تعالى في كتابه المكنون:«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» ... وبعد فالقصد وضع شرح على كتابي المسمى بالتسديد في التجويد ...
خاتمة الرسالة: وقال المهدوي: من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا من بين مخرج اللام والراء، أما مخرج الراء فهي تخرج من دون مخرج النون إلا أنها أدخل في ظهر اللسان قليلا من مخرج النون ولفظ سيبويه مخرج النون من طرف.
أوصاف الرسالة والمجموع: الرسالة مخرومة الآخر وقد كتبت بخط معتاد رديء وبالمداد الأسود، توجد النسخة في مجموع كبير يحوي العديد من الرسائل والكتب في علوم القرآن والحديث والتصوف وغيره. أصيبت أوراق المجموع بالرطوبة التي أثرت عليه.