من تفسير جار الله العلامة الزمخشري المعتزلي والقاضي ناصر الدين البيضاوي .. مع محشيه مولانا سعدي أفندي وتفسير المولى أبي السعود العمادي لقوله تعالى «وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» وأن أضم لذلك ما يتناسب من الأبحاث الدقيقة والفوائد الأنيقة.
آخره: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البرّ، وفي حديث ابن عمر: الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء، نسأل الله أن يطهر من الغلّ والحسد قلوبنا، ويبلغنا من توفيقه مطلوبنا ويجعل هذا التأليف خالصا لوجهه الكريم.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد فيه بعض الشكل، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر.
أصيبت أسافل الأوراق بالرطوبة ولكن النسخة لا تزال بحالة جيدة. توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل في تفسير بعض سور القرآن الكريم أولها: الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف. على الرسالة قيد تملك باسم محمد بن منصور الهواري. كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة، الغلاف من الورق المقوى.
(ق ٨١ (١٤٧ - ٢٢٧) / م ٢٠* ١٥/ س ١٩)
[التحبير في علم التفسير الرقم: ١٠٢٣٣]
المؤلف: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ هـ