للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ق ١٧ (١٨ - ٣٤) / م ٥، ١٨* ٥، ١٣/ س ١٨)

معاني القرآن الكريم- ج ٢ - * الرقم: ١٨١

المؤلف: أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ بن سهل الزجاج المتوفى سنة ٣١١ هـ.

أوله: سورة الأنعام: قال أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ الزجاج- رحمه الله-: بلغني من حيث أثق به أن سورة الأنعام كلها نزلت جملة واحدة نزل بها سبعون ألف ملك ... احتجاجا على مشركي العرب على من كذب بالبعث والنشور.

آخره: وقوله جل وعزّ: قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً، فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ظهرت الواو في لواذا على معنى لاوذت لواذا، ومعنى لواذا هاهنا الخلاف، أي يخالفون خلافا، دليل ذلك قوله: فليحذر الذين يخالفون عن أمره، فأما مصدر لذت فقولك لياذا.

تم الجزء الثاني بحمد الله يتلوه في الجزء الثالث سورة الفرقان.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السادس الهجري كتبت بخطوط مختلفة، بعضها كبير، وكلها نسخي معتاد قديم فيه بعض الشكل. أصيبت بالرطوبة الشديدة في كلّ أوراقها، وقد تأثرت الكتاب في مواضع منها. الأوراق الأولى تالفة وبعضها مرمم، وقد اسودّ الورق في بعضها الآخر.

عليها بعض قيود التملك المطموسة، منها قيد باسم أحمد الحلبي، النسخة بدون غلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>