ألف ملك. وروى أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنزل علي سورة الأنعام جملة واحدة، فتبعها سبعون ألف ملك.
آخره: والثاني: حتى يأتيك اليقين من عند الله تعالى، فيما ينزله بهؤلاء، حكاه الماوردي عن ابن شجرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: ما أوحي إليّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين ولكن أوحي إنّي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري، تبدأ بتفسير أول سورة الأنعام وتنتهي بتفسير آخر سورة الحج، كتبها إبراهيم بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن حسان بن ثابت الأنصاري سنة ست وسبعين وسبعمائة هجرية (ق ٢٩٨ ب) بمدينة حماه. خرمت من أعاليها مقدارا كبيرا من الأوراق ٤٢ - ٢٩٨، وقد رمم هذا الخرم بخط معتاد أما الخط الأصلي فهو خط نسخي جيد قليل الإعجام، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك والمطالعة، وقيد وقف على المدرسة المرادية تاريخه سنة ١٢٨٣ هـ، المخطوط جاف الأوراق، غلافه من الجلد المزخرف المذهب.
(ق ٣١٤/ م ٢٧* ١٨/ س ٢٥)
نواهد الأبكار وشوارد الأفكار* أو حاشية السيوطي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل الرقم: ٤٧٧ - تفسير- ٨١
المؤلف: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ هـ.