اقرأهما على هذه العقد، فقرأ على عقدة فحلّها .... فقام النبي صلى الله عليه وسلّم من قراءته فكأنّه انحلّ من عقال، وليس في هذه السورة ناسخ ولا منسوخ.
تمت رسالة الناسخ والمنسوخ. وذلك على يد العبد الفقير أبو بكر ابن الحاج يوسف. حرره في شهر ذي الحجة في سنة ألف ومائة وإحدى وثلاثين.
أوصاف الكتاب: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، أصابتها الرطوبة الشديدة فتأثرت الكتابة فيها. في أولها مختصر في عدد كل حرف من حروف القرآن الكريم، وهو مخروم الآخر ..
(ق ٣٢/ م ٥، ٢١* ٥، ١٥/ س ١٧)
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم* الرقم: ٦٣٣
المؤلف: أبو القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي المقرى النحوي البغدادي المتوفى سنة ٤١٠ هـ.
أوله: الحمد لله الذي هدانا لدينه وفضلنا بما علّمناه من تنزيله وتشرفنا بمحمد نبيه. صلى الله عليه وسلم. وأنزل عليه كتابه الذي لم يجعل له عوجا، وجعله قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد بيّن فيه الحلال والحرام والحدود ولأحكام والمقدم والمؤخر والمطلق والمقيّد والأقسام والأمثال والمجمل والمفسّر والخاص والعام والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيي عن بيّنة وإنّ الله لسميع عليم،