المؤلف: أبو بكر محمد بن عمر بن أحمد بن عزيز العزيزي السجستاني المتوفى سنة ٣٣٠ هـ.
أوله: الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلّا على الظالمين، والصلوات على محمد وآله أجمعين، قال أبو بكر محمد ابن عزيز السجستاني: هذا تفسير غريب القرآن المؤلف على حروف المعجم، ليقرب تناوله وليسهل حفظه، على من أراد، وبالله التوفيق والعون.
باب الهمزة المفتوحة: آمين: يمدّ ويقصر، وتفسيره: اللهم استجب، وقيل: هو اسم من أسماء الله. الم، وسائر حروف الهجاء في أوائل السور، كان بعض المفسرين يجعلها أسماء للسور تعرف كل سورة بما افتتحت به وبعضهم يجعلها أقساما، أقسم الله بها لشرفها وفضلها لأنها مبادي ومباني أسمائه الحسنى، وصفاته العليا، وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله تعالى، كقول ابن عباس في «كهيعص».
آخره: يوعون: يجمعون في صدورهم من التكذيب بالنبيّ صلى الله عليه وسلّم، كما يوعى المتاع في الوعاء. يوفضون: يسرعون باب الياء المكسورة: قيل: ليس في العربية كلمة أولها ياء مكسورة إلّا يسار ويسار، لليد والله أعلم. تم الكتاب بعون الله ...
على يد العبد الضعيف .... علي بن يحيى بن محمد المولوي. في أواسط شهر ربيع الآخر من شهور سنة سبع وعشرين وسبعمائة.