للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: وفي الخبر في هذه الآية شرط الله لمن دعا أن يجيبه كما أجابه، وينجيه كما نجّاه، هو قوله تعالى «وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» وليس هنا دعاء صريح، وإنما هو مضمون قوله-: «إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» فاعترف بالظلم فكان تلويحا في الدعاء والله أعلم.

تمّ الجزء الأول من أسباب نزول القرآن بحمد الله وعونه ..

أوصاف الكتاب: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري كتبت بخط معتاد واضح وبالمداد الأسود، الفصول وأسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر.

الكتاب مخروم من أوله مقدار ورقة واحدة. وهو بحالة حسنة.

(ق ٢٥٧/ م ٥، ٢١* ٥، ١٤/ س ١٩)

أزهار التنزيل وأذكار التأويل- ج ١ - * الرقم: ٦٠٨٧

المؤلف: مجهول.

فاتحة الجزء الأول: سورة فاتحة الكتاب: مكيّة، وقيل مكية ومدنيّة إلا أنها نزلت بمكة مرة والمدينة أخرى. السورة الطائفة من القرآن، المترجمة التي أقلها ثلاث آيات. واوها أصلية منقولة من سور المدينة وهي حائطها، سميت بها لأنها محيطة بطائفة من القرآن.

آخره: فقلت يا رسول الله: أرأيت رقى نسترقي بها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>