للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوله: بسم الله الرحمن الرحيم ... الله أحمد على أن خصني من نعمه بالمزيد، وقرب لي من أسباب الخير ما هو على كثير من عباده بعيد ..

أمّا بعد: فإن العلوم وإن كثر عددها، وانتشر في الخافقين مددها، فغايتها بحر، مقره لا يدرك، وإن مما أهمل المتقدمون تدوينه حتى تحلّى في آخر الزمان بأحسن زينة، علم التفسير الذي هو كمصطلح الحديث فلم يدونه أحد لا في القديم ولا في الحديث.

آخره: استثنى بعضهم من الإسراء، وإن كادوا ليفتنوك» الآيات الثمان، وبعضهم: «وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ» لما روى البخاري عن ابن مسعود قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يتوكأ على عسيب، فمرّ بنفر من اليهود، فقال بعضهم لو سألتموه؟

أوصاف المخطوط: نسخة مخرومة الآخر وهي من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط معتاد أصيبت بالرطوبة فتلفت أطرافها، وهي مفروطة الأوراق، لا غلاف لها.

(ق ١٠/ م ٢٥* ٥، ١٧/ س ١٩)

التحرير* الرقم: ٤٥

المؤلف: أحمد بن محمد بن حسن بن أحمد الكواكبي الحنفي المتوفى سنة ١١٢٤ هـ.

أوله: هذا ما يتعلق بتفسير سورة المائدة من التحرير، جل شأنه العليم الخبير. قال قدس سره عند قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» الوفاء هو القيام بمقتضى العهد وكذلك الإيفاء والعقد العهد الموثّق.

قال الحطيئة:

<<  <  ج: ص:  >  >>