فاتحة الرسالة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين ...
اعلم أن معرفة التجويد من أهم المهمات، وهو كما قاله ابن الجزري- رحمه الله تعالى- والأخذ بالتجويد حتم لازم. فمن لم يجوّد القرآن آثم «أي مخطئ» وقال شارحه: علاء الدين الطرابلسي، أي فرض عين.
خاتمة الرسالة: وأما الوقف الحسن: كقوله تعالى: وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ. وأما الوقف القبيح: كقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ، والابتداء بقوله تعالى «وَأَنْتُمْ سُكارى» والله تعالى أعلم بالصواب ... تمت.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط معتاد، وبالمداد الأسود، الفصول مكتوبة بالأحمر. أحيطت الكتابة بإطار مرسوم بالأحمر.
الرسالة في مجموع يحوي الأجرومية في النحو، وهو مصاب بالرطوبة وغلافه ورقيّ. في آخر المجموع قيود بتاريخ ١٣٠٥ و ١٣٠٩.
(ق ٨ (١٤ - ٢١) / م ١٧* ١١/ س ١١)
[رسالة في التجويد الرقم ١١٣١٠]
المؤلف: أحمد بن محمد بن علي الحلواني المتوفى سنة ١٣٠٧ هـ.