كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية

التجويد - شرح باب وقف حمزة وهشام على الهمز * الرقم ٣١٨ - ج: 1 - ص: 198

الحسيّ جعلت في العرف حرفا واحدا زمانيا، وهذا غاية البيان والموفق.

قد تم الرسالة سنة قدغل بأبجد.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري فقد كتبت سنة ١١٢٤ هـ (قدغل) بالأبجد، كتبت بخط نسخي حسن وبالمداد الأسود، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش الكثير من الشروح والحواشي المختلفة، النسخة مصابة بالرطوبة وليس لها غلاف.

(ق ١٨/ م ٢٠* ٥، ١٣/ س ١٩) المصادر: هدية العارفين: ١/ ٢٤١، إيضاح المكنون: ٢/ ٣٦.

شرح باب وقف حمزة وهشام على الهمز* الرقم ٣١٨

الشارح: بدر الدين أبو محمد الحسن بن القاسم بن عبد الله بن علي المرادي المصري المعروف بابن أم قاسم والمتوفى سنة ٤٧٩ هـ و ١٣٤٨ م.

فاتحة الكتاب: باب الشيء: هو ما يوصل إليه منه، وهو خبر مبتدأ محذوف، أيّ: هذا باب. ويضاف إلى ما يذكر فيه وعلى الأصل جرى المتقدمون، كقول سيبويه:

هذا باب علم ما الكلم من العربية، وحذف المبتدأ أكثر المتأخرين اختصارا، وبالغ بعضهم فحذف المضاف إليه أيضا. والوقف لغة:

الكف عن الفعل والقول، واصطلاحا: ترك الوصل. وحدّه قطع الكلمة عما بعدها، أيّ على تقدير أن يكون بعدها شيء.

خاتمة الكتاب: في قوله تعالى: «كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ» وأليل: حال من فاعل أسود، يقال: ليل أليل ولائل أيضا. والله