المؤلف عمر بن عبد القادر الأرمنازي الشافعي الحلبي المتوفى سنة ١١٤٨ هـ.
أوله: الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم وزينه بتلاوة كتابه المحكم ... وبعد:
فيقول العبد الفقير عمر بن عبد القادر الأرمنازي ... لما منّ الله تعالى عليّ بتلاوة كتابه العزيز بقراءة الأئمة السبعة بطريق القصيدة المسماة بحرز الأماني ووجه التهاني مع مطالعتي لشرحها المشهور لابن القاصح ومطالعتي لكتاب النشر ووقفت على الوجوه التي حكاها الشاطبي في الحرز، وذكر ابن الجزري في النشر أنها خرجت عن طريق الحرز، أحببت أن أجرد من الشرح المذكور ما يتعلق بالقراءة مع الاختصار في اللفظ وأن أذكر من شرح الأبيات يسيرا تقريبا للمعنى.
آخره: ختم دعاءه بالحمد اتباعا لسنة أهل الجنة لقوله تعالى:
«وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» وأردفه بالصلاة والسلام على سيد الخلق، ومعنى الرضي: المرتضى، ومتنخلا منتخبا. والمختار المصطفى، والمجد الشرف وكعبته. أي يؤم ويقصد للشرف الحاصل له أو للدين وتباري الريح وتعارضها، وتجري جريها في العموم والكثرة.
والمسك معروف. والمندل العود الرطب. وتبدي أي الصلاة. نفحاتها، جمع نفحة وهي النصيب من الشعر دون معظمه، والزرنب نبات طيب الريح، والقرنفل معروف. وهما دون المسك والمندل في الطيب. وهذا للصلاة على الصحابة لأنهم في الصلاة تبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت سنة ١١٤٩ هـ دون ذكر لاسم الناسخ، كتبت بخط معتاد دقيق، أبيات م- ٢٦ علوم القرآن