مفترض من وجوه. الأول: إن القرآن مصرح بأن العرش كان على الماء ولم يستنفد منه شيء سوى ذلك، نعم كون ذلك سابقا على خلقهما.
آخرها والله تعالى وتقدس أخبر أن ذلك قبل خلق كل ما في السماء والأرض ولا ينبئك مثل خيبر على أن لنا أن نقول: إن القاضي استدل على إمكانه في هذا العالم فإن دليله وإن استلزم وجود الخلاء، فوجوده قبل هذا العالم ووجوده قبل هذا العالم موجود إلى إمكانه في هذا العالم. وهذا ما ظهر لنا ونحن معترفون بالتقصير والله الموفق.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري. كتبت بخط نسخي معتاد، فيه بعض الشكل، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل في التفسير وغيرها، كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة متباينة وهو بحالة حسنة.
(ق ٥ (٢٢٨ - ٢٣٢) / م ٢٠* ١٥/ س ١٩)
حاشية عصام الدين علي أنوار التنزيل وأسرار التأويل* النسخة الأولى الرقم: ٤٧٣ - تفسير ٧٧
المؤلف: عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفراييني الخراساني المتوفى سنة ٩٤٤ هـ.
أولها: الحمد لله الذي عمّ بإرفاد. ارشاد الفرقان كل إنسان، وأمد على طول الأمد من أنفال طول هذا القرآن بكل إحسان، كتاب لم يكن الذين كفروا ليطفئوا نبراسه ... وبعد: فيقول المفتقر إلى الله المتين، إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفراييني المشتهر بعصام الدين،