للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما كان القرآن العظيم، الحقيق على وجه التحقيق بأجل التعظيم، خير جليس لا يمل حديثه وأولى أنيس يطيب للطامع تحديثه.

آخرها: وصف العقاب ولم يصفه إلى نفسه، لا يخفى إن كونه وصفا لحال التعليق يضيفه الى نفسه إلا أن يقنع بترك الإضافة، قوله لهم زجل: بمعجمتين فوقانية وتحتانية محركة الصوت.

إلهي أنا عبدك الضعيف الحقير البضاعة، القليل الاستطاعة، قد وفقتني بمحض فضلك لتفسير كلامك وأجريت علي معرفة ما خفي على كثير بخالص فيضك وإنعامك، فلا يبعد أن أرجو منك أن لا تضيع ما نمقته بإمدادك وأنت تذيعه نافعا بين عبادك وأن تجعله لي ولوالدي وكل من آمن وأسلم مني إلى أبي البشر آدم صلوات الله عليه وعلى جميع أنبياء الأمم، وأتممته من شوال سنة أربعين وتسعمائة من الهجرة أوصاف المخطوط: نسخة نفيسة قيمة قد تكون نسخة المؤلف كتبها بخطه، في أولها لوحة مزخرفة بالذهب والألوان، أحيطت الصفحات بإطارات مرسومة بالذهب، كتبت بخط نسخي جيد، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض الزيادات وتضم هذه النسخة حاشية عصام الدين من أول الكتاب الى نهاية سورة الأنعام. على الورقة الأولى قيد وقف على مدرسة الحاج محمد باشا تاريخه ١٢١١ هـ.

النسخة مفروطة في أوائلها ولكنها لا تزال بحالة جيدة. الغلاف من الجلد وهو محلى بالذهب.

(ق ٢٣٦/ م ٢٤* ٥، ١٣/ س ٣٥) المصادر: شذرات الذهب: ٨/ ٢٩١، كشف الظنون: ١/ ١٩١، إيضاح المكنون: ٢/ ٤٤، بروكلمان: ٢/ ٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>