هذا مختصر جمعت فيه أنموذجا يسيرا من أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها، فمنها ما نقلته إلّا أني نقحته ولخصته، ومنها ما فتح الله تعالى عليّ به ..
آخره: قال: وأجود منه أن يراد بالناس الأول «الناسي كقوله تعالى «يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ» وكما قرئ «من حيث أفاض الناس بالجنة والناس» لأن الثقلين هما الجنسان الموصوفان بنسيان حقوق الله تعالى.
والحمد لله على ذلك.
علقه داعيا لمؤلفه ومالكه الفقير أحمد البغدادي غفر الله لهم بمدينة تبريز حماها الله. مالكه العبد الفقير محمد بن شير عثمان بن بابان ملّا الشافعي بتاريخ ... سنة أربع وثمانمائة. بلغ المقابلة حسب الطاقة.
أوصاف الكتاب: نسخة قيمة من أوائل القرن التاسع الهجري.
كتبت بخط نسخي جيد، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. خرم الكتاب من أوله وعوض هذا النقص بخط مختلف أصيبت النسخة بالرطوبة في أوائلها وأواخرها وقد رممت بعض أوراقها. في أولها قيد تملك مطموس وفهرس بأسماء السور.
في نهاية الكتاب، نخبة من كتاب القصائد في علم الأصول، ثم ترجمة للمؤلف ثم وصفة طبية وأبيات في التصوف.
(ق ٢٦٥/ م ٥، ٢٤* ٥، ١٥/ س ١٦)
أنهار الجنان من منابيع آيات القرآن* الرقم: ١١٣
المؤلف: عبد الله باشا ابن إبراهيم الحسيني الجرمكي المعروف بجته جي المتوفى سنة ١١٧٤ هـ.