أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وآتاه الحكمة وفصل الخطاب، والصلاة والسلام على من نزل في شأنه «إنك لعلى خلق عظيم» وبعد:
فيقول العبد الحقير عبد الله الوزير، الشهير بجته جى، غفر ذنوبه، وستر عيوبه، لما احتجت الى وجدان آيات القرآن في أكثر الزمان، سنح خاطري الفاتر أن أجمع كتابا- مع قلّة البضاعة- مشتملا على جداول في بيان مواضع الآيات بطرح غريب ووضع عجيب، فلما يسّر الله الإتمام سميته «بأنهار الجنان من منابيع آيات القرآن، في تاريخ أواخر سنة أربع وستين ومائة وألف.
آخره: يهدي الى الرشد (الجن) يهدي به الله من اتبع (المائدة) فرغ من الكتاب بعون الله تعالى، سوّده راجي شفاعة خير الورى الحقير عطا.
وقال ناسخ هذا الكتاب مؤرخا.
حسن الختام أتى ... بالنص فسبك
أرخ خواتمه* ختامه مسك سنة ١١٧١ أوصاف المخطوط: نسخة خزائنية مذهبة ومزخرفة، كتبت بخط نسخي جيد، أسماء السور والرموز والأرقام مكتوبة بالأحمر زينت الصفحة الأولى بلوحة مزخرفة مذهبة، كما أحيطت الصفحات بأطر مذهبة ملونة. الغلاف من الجلد الأحمر المزخرف والموشى بالذهب.