توجد هذه النسخة في مجموع يضم البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن لكمال الدين محمد بن علي بن الزملكاني، ومجموعة فوائد في النحو والبلاغة، المجموع بحالة حسنة رغم أن أوراقه مفروطة.
[حاشية سنان أفندي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل الرقم: ٧٧٢٢]
أولها: قولها: أي هو كتاب. اختار أولا كون المتهجي بها مسرودة على نمط التعديد فلا يكون لها حظ من الاعراب، ثم جوز كونها اسما للسورة أو القرآن، مبتدأ، وكتاب خبره، وعلى الأول يكون كتاب:
خبر مبتدأ محذوف، أي كتاب كما ذكره، والضمير عايد الى المؤلف من جنس هذه الحروف.
آخرها: قوله بالتاء: أيّ على الالتفات. قوله بهما مشددا، أيّ بتشديد الذال والكاف من باب التفعّل. قوله: سيمّا المتقين منهم.
أشار بذلك الى الجواب عما رواه جار الله، تمّ بعون الله ... تعليقنا على تفسير سورة المدثر في التاسع والعشرين من شهر أولى الجمادين لسنة سبع وسبعين وتسعمائة هجرية هلالية ...
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري، كتبت بخط فارسي جيد، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أحيطت الصفحات بإطارات مرسومة بالذهب، على الهوامش بعض الحواشي والتصويبات ويحتمل أن تكون هذه النسخة هي نسخة المؤلف كتبها بخطه.