نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، فقد كتب المؤلف رسالة أخرى في نفس المجموع وبتاريخ سنة ١١٣٠ هـ، كتبت الرسالة بخط معتاد. على الهوامش بعض الزيادات بخط المؤلف توجد الرسالة في مجموع يحوي عددا من الرسائل في القراءات والتجويد، وقد ذكرت في موضع آخر، المجموع مفروط الأوراق يحتاج الى تجليد.
ملاحظة: أطلق الدكتور عزة حسن على هذه الرسالة في فهرسه اسم «رد الإلحاد» وعند مقارنتها برسالة، رد الإلحادة وجدتها تختلف عنها وإن كان موضوعهما متشابه.
أولها: الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد خاتم النبيين .... اعلم أن معرفة التجويد من أهم المهمات، وهو كما قال ابن الجزري: والأخذ بالتجويد حتم لازم، ومن لم يجوّد القرآن آثم، أي مخطئ، وقال شارحه علاء الدين الطرابلسي: رحمه الله تعالى، أي فرض.