حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل* وهي تعليق على قوله تعالى «وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً» الرقم: ٤٦٦٥
المؤلف: عبد الرحمن حفيد القاضي البيضاوي.
أولها: الحمد لله محيي القلوب بالمعارف، وكاشف وخيم الكروب بإمداد اللطائف، أحمده وله الحمد الكامل على كل حال، وأشكره، ومن شكره تأهّل لمزيد النوال.
آخرها: وأما الآثار فمنها: قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أيها الناس عليكم بالعلم فإن لله رداء محبّة، فمن طلب بابا في العلم ردّاه الله بردائه، فإن أذنب ذنبا استعتبه لئلا يسلب رداءه ذلك. قول علي رضي الله عنه: العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه، وقوله نظما:
والفخر إلّا لأهل العلم إنهم ... علم الهدى لمن استهدى أدلاء
ووزن كلّ امرئ ما كان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط فارسي معتاد، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. توجد هذه النسخة في مجموع يضم أكثر من عشر رسائل في التفسير وآداب البحث وآداب المناظرة والرياضيات وغيرها، كتب المجموع بخطوط مختلفة أغلبها فارسي معتاد، وهو بحالة حسنة رغم اصابته بالرطوبة.