أوله: الشيخ الجليل المعمر ناصر الدين أبو حفص عمر بن عبد المنعم بن عمر بن القواس الأنصاري قراءة عليه ونحن نسمع في محرم سنة ثلاث وتسعين وستمائة بجامع دمشق المعمور ...
قال الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب رضي الله عنه:
من أشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته وترتيب ما نزل عليه ابتداء ووسطا وانتهاء وترتيب ما نزل بالمدينة ثم ما نزل بمكة وحكمه مدني، وما نزل بالمدينة وحكمه مكي ...
آخره: وفيه نزلت هذه السورة «ومن الناس من يشتري لهو الحديث» يعني أحاديث الأعاجم والشرك بالله والتكذيب بالقرآن والرسول عليه السلام، فكان إذا سمع شيئا من القرآن اتخذه هزوا وأعرض عنه وولى مستكبرا كأن في أذنيه وقرا وكان يسافر في الأرض فيروي أحاديث رستم واسفنديار ويحدث بهما قريشا فتضلهم عن سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. القتل في الدنيا بيده، الهوان والخلود في النار ... مضى باب التنزيل والمخاطبات.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري كتبت بخط نسخي معتاد قديم قليل الإعجام. عليها مجموعة من السماعات والقراءات، منها رواية الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، وسماع على محمد طولبغا وقيد قراءة على الذهبي تاريخه سنة ٧٣٨ هـ ومجموعة أخرى من السماعات.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل