كتب أغلب المجموع بخط نسخي معتاد وبالمدادين الأسود والأحمر على الورقة الأولى من المجموع قيد تملك باسم محمد بن محمد المبارك الجزائري. المجموع بحالة حسنة.
(ق ٦ (٣٨ - ٤٣) / م ١٨* ١٣/ س ٢١)
التفسير البسيط البسيط في التفسير تفسير البغوي معالم التنزيل تفسير البقاعي نظم الدرر في تناسب الآيات والسور تفسير البيضاوي أنوار التنزيل وأسرار التأويل تفسير قوله تعالى «إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» الرقم: ٤٦٦٥
المؤلف: مجهول.
أوله: الحمد للواحد الرحمن، القديم المتوالي الإحسان، المتعالي عن النعوت والأفهام، المنزه عن الشكوك والأوهام، الممثل تأثير قدرته في المراد بأمر المطاع في كتابه للعباد، المبشر في القرآن العظيم بآياته الكريمة .... قال الله تعالى عزّ شأنه وعمّ نواله:«إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» قال القاضي البيضاوي: شرفه الله تعالى بالرضاء السبحاني.
آخره: والاتحاد ممنوع لأنه السبب وهو تأثير قدرته تعالى باق.
والمسبب وهو الحدوث غير باق، وغير الباقي وما استبدل به من الاقتصار في الكشاف لا يكون دليلا لأن العدم لا يصلح للدليل، فعدم التصريح بالنصب جوابا للام، ليس تصريحا بعدم استقامة النصب