أوله: الحمد لله رب العالمين، من الأولين والأقدمين والآخرين الأكرمين، الرحمن بجوده الشامل العام، الرحيم بجوده الكامل التام، عمّ برحمته الرحمانية وجودات الأشياء، وخصّ برحمته الرحيميّة من شاء بما شاء، مالك يوم الدين حيث يحكم على الموحدين بدخولهم دار النعيم، وعلى الجاحدين بخلودهم في نار الجحيم.
آخره: أما الوجه الأول وهو أن يكون اللام للجنس ومن موصوفه، أيّ من الناس ناس يقولون: كذا وكذا ... وعلى هذا التقدير إن كان المراد بالذين كفروا: المضربين مطلقا، يكون هذا الحكم من قبيل ذكر الخاص بعد العام لفائدة سبقت، وإن كان المراد جماعة معهودين منهم فالمقصود من هذا الحكم تكميل الأقسام الثلاثة ولا يذكر بعض أفرادها وحمل اللام على الجنس.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري مخرومة من أولها مقدار ورقة واحدة وقد عوض النقص بخط رديء، وتنتهي بقوله تعالى:«وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا» البقرة/ ٨. وهي مخرومة من آخرها. أصيبت بالرطوبة الشديدة فتأثرت الكتابة والأوراق منهما.
كتبت بخط فارسي جيد، وقد أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالذهب. الغلاف مزخرف ومحلى بالذهب.
تفسير المهدوي التحصيل لما في التفصيل تفسير النسفي مدارك التنزيل تفسير النيسابوري غرائب القرآن تفسير الواحدي البسيط في التفسير تفسير الواحدي الوجيز في التفسير تفسير الواحدي الوسيط بين المقبوض والوسيط تنزيل التنزيل* الرقم: ٤٠٨٥