من قوله تعالى «يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ» فلما ذكر الله عيوبهم وذنوبهم غضبوا وجحدوا.
آخره: وقال ابن قتيبة: الضيق تخفيف ضيّق مثل هين، وهيّن، ولين، وليّن. فعلى هذا هو صفة كأنه قال: ولا تكن في أمر ضيق من مكرهم. إن الله مع الذين اتقوا والدين هم محسنون بالعون والصبر.
تمّ الجزء الثاني من معالم التنزيل للبغوي يتلوه في الجزء الثالث من أول سورة الإسراء .. بمكّة المشرفة تجاه الكعبة.
أوصاف المخطوط: نسخة قديمة من القرن العاشر الهجري، تبدأ بتفسير قوله تعالى «إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ» النساء/ ١٦٢.
وتنتهي بتفسير آخر سورة النحل. كتبت بخطوط مختلفة كلها نسخي معتاد، الآيات مكتوبة بالأسود حتى الورقة ٣٥ ثم بالأحمر مع رءوس الفقر حتى نهاية الجزء. بعض الأوراق ممزقة وبعضها مرمم. الغلاف من الجلد الأسود المزخرف والمحلى بالذهب.
(ق ٢٤٢/ م ٢٧* ١٨/ س ٢٦)
معالم التنزيل ... * النسخة الثالثة- الجزء الأول الرقم: ٤٠٥ - تفسير ٣٢
آخره: تم النصف الأول من معالم التنزيل .. يوم الخميس أواخر شهر شوال المبارك من شهور سنة مائة وثلاثة وعشرين وألف من هجرة من له العزة والشرف على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى الله يوسف بن عبد الله مولى الحاج حسن ابن الحاج عثمان المكنى بابن العاني غفر الله لنا ولهم ... يتلوه الثاني من أول سورة الكهف.