أوصاف المخطوط: نسخة جيدة بدأها المؤلف بذكر الآيات الكريمة المبدوءة بكلمة ربّ أو ربنا ثمّ فسر هذه الآيات كل واحدة منها مستقلة عن الأخرى، ذاكرا مكان وجودها في المصحف. كتبت هذه النسخة بخط نسخي جيد، الآيات الكريمة ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، توجد هذه الرسالة في مجموع يضم مجموعة من الرسائل في التفسير وقد أصيب في أوائله بالرطوبة كما انفرطت أوراقه ولكنه لا يزال بحالة حسنة. الغلاف من الجلد المزخرف.
(ق ٦٢ (٦١ - ١٢٢) / م ٢١* ١٥/ س ٢٥)
[تفسير البسملة وفضائلها الرقم: ٤٦٦٥]
المؤلف: محمد قرة جلبي زادة من بلدة كوزل حصار في تركية.
أوله: الحمد لله، وله المدح والثناء، رب العالمين، ومدبرهم كيف يشاء، الرحمن الرحيم: الذي كانت رحمته ملجأ العصاة في الدنيا وفي العقبي، مالك يوم الدين؛ يتصرف ويحكم .... وبعد:
فيقول العبد الضعيف خادم الفقراء أحقر الورى محمد الشهير بقرة جلبي زاده ..
آخره: فقال عليه السلام: من أحيا أرضا ميتة فهي له. فالعبد لما أحيا أرضا فهي له عند الشرع. والرب تعالى وتقدس. لما خلق أرض القلب وأحياه بنور الإيمان، وألقى حبّة المحبّة فكيف يجوز أن يكون لغيره فيه نصيب. إلى هاهنا كلام الكبير ولأنها الفضائل، ولا غاية لثوابه. ولكن أوردت درّة من الشمس وقطرة من البحر، ونشرع إلى بيان الفاتحة تفسيرا وتفضيلا بعون الله تعالى.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت