فهذه نكات ومسائل متعلقة بالسور التي تعد بربع القرآن، بعضها استخرجته من التفاسير التي هي متداولة بين أعيان الزمان، وبعضها مما استنتجته بفكري ولم يكن شائعا الى الآن ... في شهور سنة خمس وتسعمائة.
آخره: وأمّا إعادة قوله: «وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» مع تقدم ذكره قريبا فلإفادة المبالغة في أنهم لا يؤمنون أصلا، أو لأن المراد في نفي العبادة في الحال، وفي الثاني النفي في الاستقبال على ما مرّ تفصيله.
والحمد لله ربّ العالمين.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد دقيق، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أصابتها الأرضة فأضرت بها إضرارا بالغا وقد انفرطت أوراقها. توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الكتب والرسائل في الآداب والنحو والتصوف، واللغة والتفسير وغيرها. المجموع مصاب بالأرضة في جميع أوراقه وقد أساءت اليه إساءة بالغة جدا ورفا وغلافا.
على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك المختلفة منها: قيد باسم أحمد بن محمد الكواكبي، وآخر باسم ديمتري نقولا شحادة الدمشقي وقد اشتراه من القسطنطينية سنة ١٨٥٩ م.
(ق ٩ (٢٠٧ - ٢١٥) / م ٢٠* ١٤/ س ٢٧)
تفسير سورة الكهف* الرقم: ٦٥٧٦
المؤلف: مجهول.
أوله: سورة الكهف مكيّة وهي مائة وإحدى عشرة آية وقيل مكية إلا قوله «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ». بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله.